تشـــهد اليمـــن حاليا أكبر أزمة تتعلـــق بالمأوى على مســـتوى العالم حيـــث يتعرض المدنيـــون لمخاطر متعـــددة جـــراء أعــمـال العنف القائمة ، واســـتمرار الأحـــداث الأمنية منـــذ سبع ســـنوات . كــمـا تســـبب النزوح في اســـتنزاف المـــوارد الاقتصاديـــة والاجتماعيـــة ، مما دفـــع الفئـــات المتضررة ، للجـــوء إلى اتخـــاذ بدائـــل ضـــارة ، مثل عمالـــة الأطفال ، والـــزواج المبكر ، وممارســـة انتهاكات جســـيمة ، في مجـــال حقـــوق الأطفال ، والأيتـــام ، والعنف القائم على النـــوع الاجتماعي ، وانتهـــاكات حقوق ذوي الاحتياجـــات الخاصة . وتشير الإحصائيـــات الدوليـــة ، إلى أن حـــوالي 12 مليون شـــخص في اليمـــن بحاجة ماســـة إلى تدخلات لحمايـــة ســـلامتهم ، وكرامتهم وحقوقهم الأساســـية . وفي هـــذا الإطـــار ، عمـــلت الرواد للتنمية جاهدة مع شركائـــها ، على تنفيذ عـــدة برامج
في هذا المجال مثل مشـــاريع الحمايـــة والمـــأوى ، وتوزيع المـــواد غير الغذائيـــة ، وتقديم المســـاعدات النقدية والرعايـــة الاجتماعية اللازمـــة ، للفئات الأشـــد فقراً من النازحين والمجتمعـــات المضيفة . للتخفيف من معاناتهم.